بدأ حبُّ الفنان إبراهيم خليفة للفن منذ نعومة أظفاره، حيث وجد في الفن لغة سامية أخرى، تؤثر في ذائقة المتلقي بعدما يتحدث بها الفنان عبر أدواته المتنوعة كالفرشاة والطلاء. وعمد الفنان إلى عرض أعماله الإبداعية في العديد من المعارض المحلية والإقليمية سواء الخاصة أو العامة. ونتيجة للعمل مع وسائل مختلفة ومواد خام متنوعة, وجد الفنان أسلوبه ونهجه في تطور دائم، وأصبحت أعماله الفنية انعكاسًا لفوضى العواطف ووجهات نظر الحياة حيث الصدق والعاطفة كانت دعاماته الرئيسة. وقد شارك الفنان ابراهيم خليفة في العديد من المعارض الفنية الخارجية والداخلية , ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، معرض المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية، معرض آرت باب, معرض المرأة الذي أقيم في هند غاليري, معرض شركة بابكو الثاني للفنون، معرض الأعمال الخيرية, معرض بهانس, معرض نزل ٨٨، معرض نحو مستقبل أفضل للمرأة، معرض لكل حياة حكاية في قاعة الصالة الثقافية، وكذلك معرض الحياة ألوان بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والمعارض المتنوعة محليًا وخارجيًا. وخلال مسيرة خليفة الفنية, حصل الفنان على الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية التي تترجم نجاحاته, ونذكر من أهمها جائزة الجمهور لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السادس والأربعون لعام ٢٠٢٠