بدأ شغف الفنانة التشكيلية افتخار محمد بالفن منذ سنوات طفولتها المبكرة، حيث وجدت في الألوان والخطوط لغة تعبيرية صادقة تنقل أحاسيسها ورؤيتها للحياة. ومع مرور الوقت، تطوّرت تجربتها الفنية حتى أصبحت اليوم صاحبة مسيرة غنية تمتد لأكثر من ٣٠ عاما تجمع بين التعليم والإبداع التشكيلي.
‏‎
حصلت على بكالوريوس في الفنون التربوية من جامعة البحرين (2006)، وعملت معلمة تربية فنية لمدة 12 عامًا في وزارة التربية والتعليم قبل أن تتفرغ اليوم كليًا للفن ومرسمها الخاص الذي تقضي فيه معظم ساعات يومها بين الألوان والإبداع.

‏‎قدمت الفنانة أعمالًا متعددة بمختلف الخامات الفنية وخاصة اللوحات الزيتية التي تجمع في أسلوبها بين نقاء الواقعية وحرية التجريد

أقامت العديد من الورش والدورات الفنية ، بالإضافة إلى مشاركاتها في فعاليات فنية وصحية داخل البحرين، من أبرزها لوحة “بارقة أمل” بمجمع السلمانية الطبي
‏‎حصلت خلال مشوارها على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها:
‏‎ • الميدالية الذهبية – المركز الأول في مسابقة الدوحة السادسة (قطر، 1999).
‏‎ • المركز الثالث على المستوى الوطني في مسابقة يوم البيئة الإقليمي (1998).
‏‎ • وسام أفضل لوحة فنية في المرسم الحسيني العاشر (1436هـ).

تمتلك مهارات متعددة في استخدام خامات متنوعة مثل الألوان الزيتية ،الأكريليك و التشكيل والنحت

‏‎تعتمد فى تشكيل لوحاتها الزيتية أبعادا وخصوصيات تتجلى بالأساس فى رغبة دفينة للحفاظ على بصمات التراث البحريني بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية.,